أميري … النصرة وسط التجارب
اراك في حديقة الحزن يا اميري. اسمعك تستغيث صارخا طالبا المعونة في ساعات الليل الحالكة. انا ايضًا صرخت في الحديقة الليلة التي خانوني فيها. في معاناتي سألت الآب من اجل طريق آخر أخف المًا. لكن في وسط الآلام وضعت ثقتي في مشيئته وهدفه لحياتي وادركت ان قمة الانتصار هي في الصليب. كما لا بد من سحق حبات الزيتون لتخرج زيتًا هكذا سكبت حياتي تقدمة حب لك.
لا تشكّ ابدًا في وجودي معك واشتياقي لآخذك الى اماكن الراحة والسلام والنصرة. حتى وإن استحالت عليك رؤيتي من موقعك, اعلم يقيناً انني اعمل لصالحك. القِ عليّ ثقل ظروفك المضني وتعال اليّ في الصلاة. عندما يحين وقت مغادرة الحديقة, سأمشي برفقتك عبر الوادي ومعًا نحو الصليب حيث تتحول تجاربك الى نصرة.
مع محبتي,
مخلّصك وناصرك
“إن امتحان ايمانكم ينتج صبرًا, وحين ينضج صبركم ستصبحون تامين وكاملين غير ناقصين في شيء” (يعقوب1: 3-4)