بمن تتمثّل ؟
من هو قدوتك و مثالك في الحياة ؟

17 كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسِيرُونَ هكَذَا كَمَا نَحْنُ عِنْدَكُمْ قُدْوَةٌ.
18 لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،

يا للخزي كثيرون كان ذكرهم للإفتخار وأصبح ذكرهم خزي وحزن وألم ومرار … ترى ما الذي حوّل مثل هؤلاء عن طريق الكرامة لطريق الهوان ؟
ما هو شكل المغريات التي قدمها لهم العالم ولم يقدروا ان يقاوموها ؟
ما الذي حجب عن اعينهم ما هو لهم من ميراث بالرب يسوع المسيح لتصغر نفوسهم امام ما عمله المسيح لأجلهم ؟
هل العطش ؟ ام الحاجة ؟ ام الجوع ؟
هل الضيقة ؟ ام الظروف ؟ ام اضطهاد ما ؟
هل يا ترى الرب الذي عرفوه عند أول ايمانهم ومعرفتهم به أصابه عجز عن تسديد حاجاتهم التي سبق وسددها واختبروا تعامله معهم فيها ، حتى تحولوا عنه وذهبوا لينقبوا لهم في العالم آبار اً وهم عالمون انها لم ولن تضبط لهم ماء؟
حاربت النفس وقاومت مغريات العالم .
تقبّلت الاضطهاد والإهانة بفرح .احتملت الجوع والخزي حاسبة ان عار المسيح افضل بكثير من كل مباهج العالم الذي سيمضي ويزول …
ماذا حلَ بك يا نفس وماذا أصابك ؟
لماذا انحنيت وأصبح ذكرك مرفق بالبكاء بعدما كان فرح وافتخار ؟
قومي انتصبي وادركي ما انت به وترجّي الله وكوني مسرة قلب الله الرب
لا خلطة للنور مع الظلمة ،
ولا لبني الرب مع بني البعل
هيا قومي وارجعي لربك
– وأَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
تمسّكي بالذي ادركك وليكن لك نفس فكره
– وَأَمَّا مَا قَدْ أَدْرَكْنَاهُ، فَلْنَسْلُكْ بِحَسَبِ ذلِكَ الْقَانُونِ عَيْنِهِ، وَنَفْتَكِرْ ذلِكَ عَيْنَهُ
تذكري انك جبلة ضعيفة ومهما كان ضعفك فلك الكمال بقوته العاملة فيكِ
– 21 الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
نور فرح …….