كمايشرق الصباح الجميل بأبتسامةالحياةالساحرة وكما تتفتح الورود وتتراقص أغصانها مع كل هبة نسيم نرسل نحن محبتنا إليكم حاملةً في طياتها ؛قلوبآ تنبض بالمحبة الصادقه وتشرق منها إبتسامه صافيه …كل هذا الألق والحب والطهارة إكتسبناه من طهارة المسيح وسيرتة العطرة ،ولأن الأصل طاهروجميل ورائع فكل مايتفرع منه لاشك بأنه سيكون جميل ورائع قال المسيح يو٦:٤٧-٤٨( كل من ياتي الي ويسمع كلامي ويعمل به اريكم من يشبه. 48 يشبه انسانا بنى بيتا وحفر وعمق ووضع الاساس على الصخر.فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت فلم يقدر ان يزعزعه لانه كان مؤسسا على الصخر. ) وربما يكمن السرهنا فحياة المجتمعات المسيحيه هادئه ومستقرة وعظيمة كون الأساس ثابت ومبني على أسس عظيمة وراسخه وصادقه فكل إنسان يؤمن بالمسيح وتعاليم الكتاب المقدس تمتلئ حياتة بالسعادة والأستقرار الروحي ويصير قلبه عبارة عن وعاء جميل مملؤ بعطر المحبة الفواح يهفو لرائحتة العطرة كل من يتذوق الروائح الجميلة،وأنت عزيزي القارئ ؛هل تتوق نفسك للطهارة والجمال؟وهل تحتاج حياتك للأستقرار الروحي والسعادة الدائمة؟وهل تكره الحروب وسفك الدماء وتتوق نفسك للمحبه والأمن والسلام؟ لاشك إذاً أن هنالك مروجاً خضراء وارفة بالمحبة تفتح لك ذراعيها بحنان الأم لطفلها الصغير لتنهل من مائها العذب وتغتسل بطهارتها النقيه ويمتلئ قلبك بحبها العظيم؛هذه المروج الخضراء تعيش بين جنباتها شعوباً مؤمنة مسالمة أمنت بالمسيح فعرفت الأستقرارا لروحي وأمتلأت حياتها بالسعادة و ازدانت سمائها بالأفراح .فهل تتوق نفسك الطاهرة لتسعد حياتك وتمتلئ بالفرح والسرور؟الأمرليس سرآ ولايحتاج إلى كثيرمن التفكيرفالمسيح وتعاليم المسيح هي قارب النجاة وأسلوب الحياة السعيدة .
مع المسيح
ربيع اليمن