الأحد , 22 ديسمبر 2024

Home » اختبارات وشهادات » لا صدفة في الحياة

لا صدفة في الحياة

اسمي عثمان في العقد الثاني من العمر ادرس بالجامعة العلوم القانونية و الاقتصادية واتلقى تكوين علمي باحد المعاهد التكوين المهني اسرتي محافظة تقليدية لها ارتباط كبير بالباديةابي رحمة الله عليه كان يشتغل موظف بالقطاع العام لماحصل على تقاعده اشتغل في – الجوطية – ببيع وشراء الخردة و البالي وكل ماهو مستعمل كنت سعيد لما ازوره في محله وانا اقلب وافتش كل ماهو قديم ترد على المحل من اداوات وكتب وملابس مستعملة

في احد المرات عثرت على نصف كتاب ممزق وقديم ومتسخ اخدته بين يدي وبدات اتصفح مافيه وقد اعجبني كثيرا لما كان يتضمنه من قصص لنبي عيسى عليه الصلاة و السلام ومعجزاته ومواقفه و حسن تعامله مع الاخر اخدت الكتاب للبيت لاتمم قرائته فادا باخي الاكبر يشاهده عندي انتزعه من يدي وقال لي ان هدا كتاب لنصارى يحرم علينا قرائته نحن المسلمين بل وجب علينا حرقه وليس تمزيقه حتى لايقع بين يدي اي احد لم استوعب ماصدر من فعل وقول لاخي خصوصا ان الكتاب ليس فيه مايمكن ان يفسد اخلاق الغير او يؤديه بل هو يحكي عن معجزات ومواقف نبي الله بكل احترام وتقدير واجلال حدث هدا الامر وانا في سن 14 من العمر هدا وقد ظل كل مااطلعت عليه في نصف دلك الكتاب الممزق و البالي ,ظل راسخا في عقلي وصدري لم يفارقني الى يومنا هدا شيء قوي كان يجدبني للمزيد للمعرفة عن شخصية صاحب هدا الكتاب – السيد يسوع المسيح – , خصوصا لما شاهدة فيلم الم السيد المسيح .

فبعد مرور سنتين تقريبا عن الحادث الاول – الكتاب الممزق – , الرب يرسل رسالة ثانية وهده المرة عن طريق اخي الاكبر الدي كان في دلك الوقت ببيع ويعير الاقراص المدمجة حيث اجمع العائلة في احد الايام لمشاهدة فيلم ديني رائع وجميل حسب قوله على الام السيد المسيح وحدرنا ان نتمثل بهؤلاء النصارى في صلاواتهم واقوالهم فقط نستمتع ونشاهد الفيلم كقصة لاغير .

لقد تاثرت كثيرا بمشاهدة هدا الفيلم وجدبتني بقوة شخصية السيد يسوع المسيح و معجزاته وقوة كلامه وحسن تصرفه في المواقف التي كان يمر منها انها شخصية غير عادية هو ليس بالنبي عادي هو اقوى مما قيل ومماسمعت عنه كل هدا دفعني للبحث اكثر ,خصوصا لما كلمني الرب للمرة الثالثة و ان في زيارة عطلة لابن عمي بمدينة سلا لقد شهادنا معا برامج قناة سات و المعجزة لقد كنت فرصة لاطفاء كل نار فضول عن سر انجدابي و الراحة التي اجدها في شخص المسيح .

رغم هدا ظلت هناك اسئلة عالقة في دهني عن ماهية وسر العلاقة بين الخالق و المخلوق وسبب الخلق وهل نحن عبيد الله ام احراروعن خطية ادم وحواء وسبب خروجهما وعن الصليب و المصالحة وعن الثالوث الاقداس وهل المسيح هو الله

كل هده الاسئلة العالقة ببحث مستمر وتسليم كلي لحياتي لرب يوم بيومه اكتشف شئ جديدا في علاقتي ومحبتي الشخصية و المتبادلة مع السيد المسيح لقد انخرطت في دراسة معمقة للكتاب المقدس باحدى المواقع المسيحية – المعرفة – , وقطعنا اشواطا ومراحل معا في دراسة الكتاب المقدس ونشكر الله كل يوم اتلدد بالرب وبمعرفته يعطيني سؤال قلبي

اصبح احتياجي اكبر لشركة كلمة الله ومحبته مع المؤمنين فكانت مرحلة البحث عن شركاء لي في الايمان الوسيلة الوحيدة كانت هي الانترنيت دخلت للبالتوك في البداية ووجدت غرفة للمغاربة لكنني لم اجد فيهم اخلاق المسيح وسماحته ووداعته وقوة خطابه ,لكنني لم استسلم بل واصلت البحث الى ان وجدت شات خاص بمجموعة من الاخوة المؤمنين دخلت عندهم واخبرتهم انني احبهم وانا لدي اسئلة على قلبي احب ان اجد لها جواب طرحت عليها كل الاسئلة وبدون اي تردد او جدل اجبتني الاخت عن اسئلتي وانا اجيبها بالايجاب في الاخير طلبت مني ان اصلي معها هده الصلاة الربانية أبانا الذي في السموات ، ليتقدس اسمكليأت ملكوتكلتكن مشيئتك كما في السماء كذلك علي الأرضخبزنا كفافنا أعطنا اليومواغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين اليناولا تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشريرآمين.

لقد اقشعر جسمى و انا اصلي معها شئ ما لمس قلبي انه تسليم وخدوع كامل لرب الدي سكن حياتي وولج مداخيل قلبي ازداد عطشي لكلمة الله ومعرفة الرب يسوع المسيح وزداد اشتياقي لمشاركة كلمة الله ومحبته لشركاء لي في الايمان وكانت الصدفة وانا ابحث على النث ان اطلع على شهادة مؤمن يخبر عن قصته مع السيد المسيح من نفس المنطقة التي انتمي اليها لم اتردد في الكتابة لموقع حب المغرب الدي لبى النداء

لا صدفة في الحياة Reviewed by on . اسمي عثمان في العقد الثاني من العمر , ادرس بالجامعة العلوم القانونية و الاقتصادية , واتلقى تكوين علمي باحد المعاهد التكوين المهني , اسرتي محافظة تقليدية لها ارت اسمي عثمان في العقد الثاني من العمر , ادرس بالجامعة العلوم القانونية و الاقتصادية , واتلقى تكوين علمي باحد المعاهد التكوين المهني , اسرتي محافظة تقليدية لها ارت Rating:
scroll to top