الأحد , 22 ديسمبر 2024

Home » برامج الاذاعة » قضايا ساخنة (الصلح بين الناس)

قضايا ساخنة (الصلح بين الناس)

سبتمبر 25, 2014 8:22 ص by: Category: برامج الاذاعة 1 Comment A+ / A-

الصلح-خير

في الاوضاع المأساوية التي تعيشها اليمن ومعظم الدول العربية

قتل وظلم واضطهاد, تشرد وسلب وحقوق منهوبة

تصفية حسابات وثأر , كل هذا يؤدي الي مزيد من الدم ومزيد من الدمار

في هذا الوقت احنا بأشد الحاجة الي الصلح والتامسح والمغفرة

نحن بيحاجة الي ناس عقلاء وطنيون عندهم الغيرة علي بلادهم ووطنهم

نعم بحاجة اليهم للصلح والتسامح , بحاجة الي افكارهم وقلوبهم الممتلئة بالحب والحنان

نحن بحاجة للصلح , الصلح مع أنفسنا , مع الله, مع بعضنا العض

الصلح بين الناس موضوع حلقتنا اليوم من يماني برنامج قضايا ساخنة

تواصلوا معنا بالاتصال او رسائل نصية فيبر او واتس أب علي

0035799865965

او سكايب

Loveyemen.net

قضايا ساخنة (الصلح بين الناس) Reviewed by on . Rating: 0

Comments (1)

  • Judy Hassan

    في كتابه “Great Church Fights” ذكر “ليزلي فلين” قصة رمزية جميلة لوصف تضارب الشخصيات في العلاقات والصراعات والمشاجرات بين الناس بشكل عام وبين المؤمنين بشكل خاص. تقول القصة :

    يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد؛ فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق، وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس؛ بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك.. فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.. وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.
    وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛ فالناس كالقنافذ، يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور، يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب، ويتفاعل معهم بغير انضباط.وانظر تَرى كيف أن رفع الكلفة والاختلاط العميق مع الناس، يؤذي أكثر مما يُفيد، ويزيد من معدل المشاحنات والمشكلات.إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛ فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه، ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.
    و بلا شك.. كل منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثّهم أفراحه وأتراحه، يسعد بقربهم ويُفرغ في آذانهم همومه حيناً.. وطموحاته وأحلامه حيناً آخر.لا بأس في هذا.. في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقرّبين؛ لكن بشكل عام، يجب -لكي نعيش في سلام- أن نحذر الاقتراب الشديد والانخراط غير المدروس مع الآخرين؛ فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

    يقول عبده يوسف في “كتاب الغيرة” :
    عاش لوط مع إبراهيم في سلام كامل، ولم يسجل الكتاب المقدس أي خلاف نشأ بينهما، ولكن لما كثرت أملاكهما “لم تحتملهما الأرض أن يسكنا معًا” (تك 13: 6)، بالرغم من قله سكان العالم في ذاك الوقت، وأيضا اتساع الأرض، ومع هذا ثارت الغيرة بين رعاة مواشي لوط، ورعاة مواشي إبراهيم، ولكن إبراهيم بحكمة فائقة حسم الأمر بطريقة عملية، وفى الحال قال لوط “لا تكن مخاصمة بيني وبينك، وبين رعاتي، لأننا نحن إخوان، وبروح الحب والأبوة ترك له حرية الاختيار، وقال له: أليست الأرض أمامك. اعتزل عنى، إن ذهبت شمالا فأنا يمينا، وان يمينا فأنا شمالا” (تك 13: 5-9).+ وهكذا أطفأ احتمال والحب والتفاهم نار الغيرة الممقوتة، وتحول الخصام إلى سلام.

scroll to top