صف فتلعب بالسفينة لعب النسيم بالريشة الخفيفة.. وكانت السيدة تمسك بكلتا يديها بأحد الأعمدة لتحفظ نفسها من السقوط، وقد كان خوفها بالغًا منتهاه عندما سألت زوجها ما إذا كان خائفًا..!! فلم يجبها الزوج بكلام ولكنه جرد سيفه ووضع ذبابته على قلبها ثم سألها
– ألا تخافين؟!
– أجابت كلا..
– فقال.. لماذا لا تخافين..؟ ألا ترين السيف يلامس صدرك؟
– أجابت نعم أرى ولكنى لست بخائفة لأن السيف مع زوجى..
– فقال.. وكذلك المسيح هو الذي يمسك الزوبعة لذلك لست بخائف..!