اسمي عبد الرزاق 31 سنة متزوج ولدي طفلة تبلغ من العمر سنتين , اعيش باحدى القرى البعيدة عن مدينة وزان 40 كيلو متر , دوار العشور ,و اشتغل بالفلاحة مع عائلتي التي اعيش معها في نفس الدار , امي و تسعة اخوة , لدي اخوين يشتغلان في القطاع العام مقيمان خارج المدينة , اما باقي افراد العائلة فتشتغل بزراعة……., انا لا ادخن و لا اسكر واشكر الله , الكل يشيد باخلاقي وهدا مادفعهم لترشيحي مسؤول بجمعية بدوار , والكل يتسائل وخصوصا الشباب منهم , ادا كنت لا تسكر ولا تدخن الكيف مثلنا ولا تدهب معنا لاماكن الدعارة , لمادا لاتصلي وتدهب للمسجد مثل العجائز , اخبرهم انني احب الله واحب زوجتي , يتساءلون تحب زوجتك نفهمها تحب الله كيف , بل الصواب ان تقول انك تخاف الله
لن انسى قول ابي رحمة الله عليه , لما كان يقول لي يابني اعلم ان العدل الدي عند النصارى اقرب الى عدل الانبياء , خصوصا ان هدا القول من اب عاش وعايش لفرنسيس سنين طوال , فهو اشتغل بفرنسا لمدة طويلة , كما ان اشتغالي لمدة قصيرة بالفلاحة الموسمية باسبانيا بمالكا , دفعني للبحث واكتشاف كل ماهو غربي ونصراني , وكانت البداية 2006 وبصدفة كنت ابحث عن البث المباشر لمباريات كاس العالم بالصحن الهوائي بالهارتبوك , فادا بي اتصادف بقناة المعجزة , هناك شيىء ما جدني للاصغاء لما يقال , كان احد يوجه لي الكلام بشكل شخصي ويقول لي , هدا الكلام لك انت وحدك … هدا هو ماتبحث عنه استمع توقف ولو لحظة , هنا الخلاص هنا الفرح الحقيقي
تداولت الايام و الشهور و السنوات وانا بين الحين و الاخر , اسمع عن الخلاص و الفداء و النعمة و المحبة التي يعطيها الرب يسوع المسيح �.صدمتي كانت كبيرة عند سماعي للبرامج التي تبثها قناة الحياة خصوصا الاخ بطرس زكرياء و سؤال جرئ للاخ رشيد , لقد غير الرب اتجاه حياتي فلا مسجد الحرام ولا مسجد الاقصى اصبح وجهتي بل الرب يسوع المسيح هو الطريق و الحياة و الحق
لن اترك الرب ابدا وهو لن يتركني ولن يهملني , لقد تكلم معي اكثر من مرة , في الاحلام وفي الافراح وفى ضيق وشدة
لقد شاهدت الرب اكثر من مرة وهو على خشبة الصليب , يشير الي بالمجيئ اليه , اتدكر في الايام الاولى من زواجي ان الرب كان يكلمني بقوة , لقد كنت نائم وادا بي اسمع صوت من الخلف يقول لي ادا كنت تريد ان تكون ابني فلا تتزوج الا بمؤمنة مسيحية , فلتختار احد هولاء الثلاثة النسوة , فادا بي امسك بقوة عروستي , استيقظ فاجد نفسي ممسك بزوجتي التي كانت نائمة بجنبي , لقد افزعتها لكن كانت فرحتي كبيرة جدا
اصلي بقوة ان تختبر زوجتي محبة السيد المسيح وان يلمس قلبها , انا اتكلم كثيرا معها وتشاهد معي التلفاز , لكن الخيار لها
ازداد عطشي و محبتي للمعرفة اكثر , اريد الحصول على نسخة من كتاب الانجيل , اريد ان اتعرف الى اخوة مؤمنيين , اريد ان اتعمد اريد ان اصرخ في وجه الموتى للحياة �.قبل اسبوع من توصلي بكتاب الانجيل بالمراسلة – هده الرسالة كادت ان تتسبب لي بمشكل مع شيخ القبيلة الدي اصر ان يعرف مافيها — قلت كانت لي دردشة مع شباب القرية بالمقهى , حول الانبياء و الرسول وكانت فرصة ان اتكلم عن عيسى عليه الصلاة و السلام , لقد انبهر الجميع من كلامي ومن معرفتي بتفاصيل و معجزات عمل يسوع المسيح التي لم يسبق لهم ان اطلعوا عليها ولو في القران , الا شخص واحد يبلغ من العمر 14 سنه كان جالسا في صمت ويقول بين الحين و الاخر صحيح هدا القول انا قرائته كلامك صحيح , لما انتهيت من القول اخبرت الشاب اين اطلعت على هدا , قال لي انا لديا كتاب الانجيل في البيت , طلبت ان استعيره او اشتريه منه , دفعت له خمس دراهم , وقال لي يمكن ان تحتفظ به هو لك الان
لقد استجاب الرب بشكل غير عادي لطلبي للحصول على نسختي من الانجيل , انا احتفظ به بمكان امين باحد الاشجار عند مدخل المدينة , كلما اشتد عطشي ادهب لارتوي من مياه الحياة تحت ظل تلك الشجرة
اشكر الرب كثيرا على نعمة الخلاص وعلى المحبة الفياضة , واشكره على استجابته لصلواتنا
تداولت الايام و الشهور و السنوات وانا بين الحين و الاخر , اسمع عن الخلاص و الفداء و النعمة و المحبة التي يعطيها الرب يسوع المسيح �.صدمتي كانت كبيرة عند سماعي للبرامج التي تبثها قناة الحياة خصوصا الاخ بطرس زكرياء و سؤال جرئ للاخ رشيد , لقد غير الرب اتجاه حياتي فلا مسجد الحرام ولا مسجد الاقصى اصبح وجهتي بل الرب يسوع المسيح هو الطريق و الحياة و الحق
لن اترك الرب ابدا وهو لن يتركني ولن يهملني , لقد تكلم معي اكثر من مرة , في الاحلام وفي الافراح وفى ضيق وشدة
لقد شاهدت الرب اكثر من مرة وهو على خشبة الصليب , يشير الي بالمجيئ اليه , اتدكر في الايام الاولى من زواجي ان الرب كان يكلمني بقوة , لقد كنت نائم وادا بي اسمع صوت من الخلف يقول لي ادا كنت تريد ان تكون ابني فلا تتزوج الا بمؤمنة مسيحية , فلتختار احد هولاء الثلاثة النسوة , فادا بي امسك بقوة عروستي , استيقظ فاجد نفسي ممسك بزوجتي التي كانت نائمة بجنبي , لقد افزعتها لكن كانت فرحتي كبيرة جدا
اصلي بقوة ان تختبر زوجتي محبة السيد المسيح وان يلمس قلبها , انا اتكلم كثيرا معها وتشاهد معي التلفاز , لكن الخيار لها
ازداد عطشي و محبتي للمعرفة اكثر , اريد الحصول على نسخة من كتاب الانجيل , اريد ان اتعرف الى اخوة مؤمنيين , اريد ان اتعمد اريد ان اصرخ في وجه الموتى للحياة �.قبل اسبوع من توصلي بكتاب الانجيل بالمراسلة – هده الرسالة كادت ان تتسبب لي بمشكل مع شيخ القبيلة الدي اصر ان يعرف مافيها — قلت كانت لي دردشة مع شباب القرية بالمقهى , حول الانبياء و الرسول وكانت فرصة ان اتكلم عن عيسى عليه الصلاة و السلام , لقد انبهر الجميع من كلامي ومن معرفتي بتفاصيل و معجزات عمل يسوع المسيح التي لم يسبق لهم ان اطلعوا عليها ولو في القران , الا شخص واحد يبلغ من العمر 14 سنه كان جالسا في صمت ويقول بين الحين و الاخر صحيح هدا القول انا قرائته كلامك صحيح , لما انتهيت من القول اخبرت الشاب اين اطلعت على هدا , قال لي انا لديا كتاب الانجيل في البيت , طلبت ان استعيره او اشتريه منه , دفعت له خمس دراهم , وقال لي يمكن ان تحتفظ به هو لك الان
لقد استجاب الرب بشكل غير عادي لطلبي للحصول على نسختي من الانجيل , انا احتفظ به بمكان امين باحد الاشجار عند مدخل المدينة , كلما اشتد عطشي ادهب لارتوي من مياه الحياة تحت ظل تلك الشجرة
اشكر الرب كثيرا على نعمة الخلاص وعلى المحبة الفياضة , واشكره على استجابته لصلواتنا