اسمي ايوب 24 سنة من مدينة الحسيمة , من اسرة تتكون من ستة افراد ,متدينة اكل التدين فيها كل القيم الانسانية الجميلة التي من اجلها خلق وبدع وفطر الله عليها الانسان , كل مايمكن قوله لك اخي واختي عن شهادتي , انني اصبحت انسان اعيش انسانيتي بقيمها ورجائها وفرحها ومحبتها في المسيح

البداية كانت باحدى المواقع لتحميل الافلام المغربية , اعلان صغير لشركة جوجل لاحدى المواقع يسئلك هل سبق لك ان قرات كتاب الانجيل ? القران يامرك بقرائته في سورة يونس الايه 94

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿٩٤﴾

قمت مباشرة بالضغط على الرابط فادا بموقع مسيحي يعرض فيلم السيد المسيح , مع امكانية الحصول على نسختك مجانا بالاضافة الى كتب روحية في الايمان المسيحي , تجاوزت الصفحة بدون مبالات , فالدين ماهو الا وجه للتدين و النفاق الاجتماعي , مادا حصدت منه الا الكبث العائلي و الضياع و النفاق , هده حقيقة اكتشفتها بنفسي وعشتها , فانا من اسرة هاجرة من بلاد الكفر فرنسا الى بلاد الاسلام المغرب , مخافة الله في ضياع دينها بدنياها , كنت اكثر اخوتي مواظبة على صلاة الفجر و حفظ القران , فكنت الاقرب من ابوي , لكن كلما زادت معرفتي بالشرع , زاد اكتشافي للكبث و النفاق الاجتماعي الدي يعيشه المسلم الاسير لدينه , يكفي ان والدي يدخن و يشرب و ينفح ….. يكفي ان ارى هدا في اقرب اقربائي الدي منعني من اتمام دراستي مؤخرا في اللغات وسابقا في الفندقة لانه سمع واكتشف ان شغلي سيرتبط بالفنادق و المطاعم التي تقدم خمور , فدراستي ادا للفندقة هي محرمة بسبب التدين , اي تناقض هدا بين مانمارسه ومانؤمن به , لمادا النفاق يلازم التدين , ان الدين ماهو الا قيد للحرية و للحياة التي فطرنا الله عليها , ساعيش حياتي بطولها حرا من كل قيد … لكن ادا كنت حرا كما اقول , لمادا لم اشاهد فيلم سيدنا عيسى , هدا تناقض و رفض سببه ما رسب في حياتي من تدين , ظل فكري مشغول طيلة اليوم بسبب عدم مشاهدتي للفيلم , وكانت اول فرصة لي على النث , الرجوع الى الموقع المغربي لتحميل الافلام , لعلى وعسى اجد دلك الرابط , لكن للاسف دون جدوى حاولت مرارا دون ان يظهر وكانت اخر محاولة لي , لاقنع نفسي اللوامة , فادا بالرابط يظهر , شاهدت الفيلم كاملا شئ عجيب و حالة فريدة تلامسنى في الداخل , لاول مرة احس واعيش هدا الاحساس , كلمة قالها السيد المسيح ظلت ترافقني وتدق قلبي , السماء و الارض تزولان , واما كلمتي فلا تزول , لقد نفض على قلبي كل غبار يحول دون معرفة حقيقتي عند الله وقيمتى و محبتي التي من اجلها فطرني الله عليها

وزاد تاكيد ومحبتي واصراري على المزيد من معرفة حقيقة هدا شئ العجيب و الحالة الفريدة التي لامسها قلبي , بعد الحلم الدي شاهدته في منامي , كنت في وسط البحر العاصفة كانت شديدة و الامواج كانت هائجة واتا كنت اريد الانتقال مشيا فوق الماء من المسجد الى الكنيسة التي كانت امامي , بدات في المشي لكن انتابني خوفا شديدا فادا بي اغرق , لكن الالطاف الالهية تمد يدها و تضمنى نحوها , انها السيدة مريم العدراء

استرجعت انسانيتي وكانت ولادتي الجديدة بان اعيش من جديد لكن هده المرة مع المسيح , لدي عطش كبير لكلمة الله وفيض في المحبة اريد شركة مع اخوتي المؤمنيين اريد ان اعرف اكثر

قبل ان اختم حكايتي مع المسيح اريد ان اخبرك بامر بدء يحصل معي , كل يوم انا اصلي وادعو الرب ان يكون معي و يساعدني ويرشدني , وكل ليلة لما انام لاتغمض جفوني الا وانا شبعان من كلمة الله ,لكن انا اخشى عيون العائلة ورد فعلها , الوسيلة الوحيدة هو الاطلاع على كلمة الله وانا تحت غطاء فراش نومي مستعين بضوء هاتفي النقال