أميرتي … سيري نحو الحياة
حبيبتي, غالبًا ما ستجدين طريقين امامك. احدهما طريق شائع سهل ممهدة مطبّاته بسبب كثرة العابرين. قد يبدو هذا الطريق آمنًا إذ عبر كثيرون تعرجاته وانحدروا اوديته. إنما ما تجهله الجموع هو ان هذا الطريق مليء بالندم والذنب ونهايته الهلاك. انه الطريق الذي يقودهم بعيدًا عني يا ابنتي. إن وجدت نفسك يومًا في هذا الممر الخطأ فلا تجزعي بل اصرخي لي فأسرع لنجدتكِ. لن ارافقك في هذا المسار الخطير بل سأقودك في طريق العودة الى الحياة ثانية… فقد خلقتُ قدميك لتسيرا في طريق الحياة… لو راجعتِ كلمتي المقدسة لوجدت العديد من اللافتات التي توجهك وتعطيك الحكمة والارشاد.
ثابري على القراءة والسير يا اميرتي وستكتشفين تباعًا الفرح الحقيقي في رحلة حياتك.
مع محبتي,
ملككِ والطريق والحق والحياة
“احفظوا جميع هذه الوصايا التي انا اوصيكم بها لتعملوها ولتحبوا الرب الهكم وتسلكوا في جميع طرقه وتلتصقوا به.” (تثنية11: 22)