اعرف قلبكِ وأعرف مدى محبتكِ للمقربين منكِ. انا خالقك ومانحك كل عطية جيدة, لقد اعطيتكِ احباءكِ كيما تشاركي هذه الحياة معهم. لكن تذكري يا ابنتي ان اولئك الاحباء هم خاصتي وليسوا خاصتك. لم امنحك ابدًا تلك العلاقات المميزة لتمزقك او تجعل القلق والخوف من المستقبل يتملككِ.مثلما فعل ابراهيم بوحيده اسحق, اريدك ان تفتحي قلبك وترجعي لي احبائكِ. اتكلي عليّ في كل ما يتعلق بهم. ضعي يدكِ في يدي واعدكِ ان اسير معك ومع احبائكِ في جميع مراحل هذه الحياة.
مع محبتي,
ملككِ وموضع ثقتكِ
“المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون الذي لا يتزعزع بل يسكن الى الدهر.” (مزمور125: 1)